في جامعة باسيفيك، ركزت أبحاثي على الفرق في تراكم الليبوفوسين الشبكي بين ظروف الخطأ الانكساري. وفي دراساتي للدكتوراه، عملت عن كثب مع الدكتور هايز لتطوير طريقة قوية لقياس سطوع قاع العين، والتي كانت بمثابة وكيل لمستويات الليبوفوسين، باستخدام كاميرا Zeiss VISUCAM 244 Fundus Camera. لم يوسع هذا البحث فهمنا لصحة الشبكية فحسب، بل قدم أيضًا بيانات قيمة تساهم في فهمنا لتأثير الشيخوخة، والخطأ الانكساري، والطول المحوري، ولون العين، والكثافة البصرية للصبغة البقعية على سطوع الشبكية. كانت نتائجي مفيدة في تعزيز معرفتنا بالعوامل التي تؤثر على تراكم الليبوفوسين في العين. بصفتي طالبًا باحثًا في Legacy Health، ركز بحثي على اكتشاف ووصف الحركة خارج الأوعية الدموية باستخدام تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي البصري (OCT-A) في الجلوكوما. وقد ساهم هذا البحث في الاستفادة من طريقة غير جراحية لتقييم تدفق الدم في رأس العصب البصري والشبكية المحيطة بالحليمة، مما يوفر رؤى حاسمة في ديناميكيات الأوعية الدموية المرتبطة بالجلوكوما. والآن، بصفتي زميلاً في مرحلة ما بعد الدكتوراه، أعمل مع الفريق لتطوير تقنية جديدة لوصف التفاعل العصبي الوعائي على نطاق الخلية داخل شبكات عصبية وعائية محددة في العين البشرية الحية باستخدام أداة تصوير شبكية عالية الدقة وغير جراحية وخالية من العلامات. وتتجه جهودنا البحثية نحو اكتساب فهم أعمق للتفاعل العصبي الوعائي في شبكات عصبية وعائية محددة في عيون الإنسان الحية، والتي قد يكون لها القدرة على إجراء دراسات سريرية أوسع نطاقًا لاختبار أدوية أو علاجات جديدة للجلوكوما.